لـِمَ رمضانُ بالذات من بين شهور العام؟!
لِمَ كل هذا الحشد الكبير من البرامج الفضائية في شهر الرحمة والغُفران؟
هل ذلك من أجل الترويح عن أناسٍ مكلفين بأعمالٍ شاقة؟!
هل هي للتخفيف عمن يتضوَّرون جوعاً وجفت حلوقهم ظمأً؟!
أم لمساعدتهم على السهر دون الإحساس بالوحدة؟!
أيُّ معنىً لرَمضانَ تريدون؟
يقولُ ربُّنا تعالى(يا أيُّها الذينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلى الذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّـقُونَ).
لكنَّ شياطين الإنس التي لم تـُصفد بالأغلال نسجت بخيوطِ قنواتها السافلة قبةً فضائيةً سوداءَ لتحُولَ بين العبد ورحمة ربه، ولتبطل الأجر بمضاعفة الوِزر، ولِتهبطَ بالإيمان الذي تسمو به آيات القرآن، ولِتبعد الرقاب عن العتق من العِقاب.
ربَّنا ومنتهى رجائنا، جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن،
ربَّنا اكشف عن قلوبنا غطاء الغفلة لنبُصِرَ أنوار السماء
منقول للامانة
معالى الوزيرة :14#: