صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم
الجزء الأول >> 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها >> (29) باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد212 - (780) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (وهو ابن عبدالرحمن القاري) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
“لا تجعلوا بيوتكم مقابر. إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة”.
صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم
الجزء الأول >> 6 - كتاب صلاة المسافرين وقصرها >> (42) باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة
252 - (804) حدثني الحسن بن علي الحلواني. حدثنا أبو توبة (وهو الربيع بن نافع) حدثنا معاوية (يعني ابن سلام) عن زيد؛ أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني أبو أمامة الباهلي. قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “اقرؤوا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان. أو كأنهما غيايتان. أو كأنهما فرقان من طير صواف. تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا سورة البقرة. فإن أخذها بركة. وتركها حسرة. ولا يستطيعها البطلة”.
قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة.
[ش (الزهراوين) سميتا الزهراوين لنورهما وهدايتهما وعظيم أجرهما. (كأنهما غمامتان أو: إنهما غيايتان) قال أهل اللغة: الغمامة والغياية كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه: سحابة وغيرة وغيرهما. قال العلماء: المراد أن ثوابهما يأتي كغمامتين. (كأنهما فرقان من طير صواف) وفي الرواية الأخرى: كأنهما حزقان من طير صواف. الفرقان والحزقان، معناهما واحد. وهما قطيعان وجماعتان. يقال في الواحد: فرق وحزق وحزيقة. وقوله: من طير صواف. جمع صافة، وهي من الطيور ما يبسط أجنحتها في الهواء. (تحاجان عن أصحابهما) أي تدافعان الجحيم والزبانية. وهو كناية عن المبالغة في الشفاعة. (ولا يستطيعها) أي لا يقدر على تحصيلها].
(804) وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا يحيى (يعني ابن حسان) حدثنا معاوية، بهذا الإسناد، مثله. غير أنه قال “وكأنهما” في كليهما. ولم يذكر قول معاوية: بلغني.